في حادثة استثنائية جدًا، طلبت حارسة في ديوان رئيس حكومة العدو إجراء تفتيش رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي للتأكد من عدم وجود أجهزة إلكترونية أو معدات تسجيل لديه، وهو في طريقه لدخول القاعة في مقر وزارة الحرب في الكريا في “تل أبيب” لحضور جلسة “كابينت” الحرب، وفقًا لما كشفته القناة 13 العبرية.
وذكرت القناة أن رئيس هيئة الأركان هاليفي توجّه داخل القاعة إلى الحاضرين، بينهم السكرتير العسكري لرئيس الحكومة اللواء آفي غيل، معبّرًا عن غضبه على الحادثة.
ويُشار الى أنّه قبل شهر ونصف؛ أفيد بأنّ حارسات في ديوان رئيس الحكومة فتّشن ضباطًا شاركوا في جلسة “الكابينت”، وطلبن التأكد من أنه لا يوجد بحوزتهم أجهزة تسجيل. حتى ذلك الحين، كان من الشائع جدًا أن يقوم كبار العسكريين بتسجيل المناقشات، سواء للاحتياجات العملانية أو للاحتياجات الأخرى، بالإضافة إلى التسجيل الرسمي الذي يتم في أمانة الحكومة، فسعى ديوان رئيس الوزراء إلى منع ذلك.
وصرّح مسؤولون، في ديوان رئيس الحكومة للقناة، بأنّ: “تلك الحارسة لم تتلقّ أية تعليمات، وأنهم لا ينشغلون بشؤون “الأمن””. وأضاف ديوان رئيس الحكومة أن: “الحارسة فقط طلبت التأكد من أنّ جميع المشاركين في الاجتماع لا يوجد بحوزتهم أجهزة تسجيل”.