أشارت صحيفة “معاريف” العبرية إلى أنّ حزب الله في مرحلة تجربة وسائل قتالية جديدة وقد ارتقى درجة إضافية، خلال الأيام الماضية، ولفتت إلى أن الطائرات المسيّرة ستكون جزءًا لا يتجزأ من أي معركة مقبلة.
وبحسب الصحيفة، فإنّ “إسرائيل” تواجه اليوم تحديًا في غزة ومن اليمن، لكن في سيناريو تصعيد في شمال فلسطين المحتلة، قد يواجه الكيان هجمات واسعة لمسيّرات من لبنان وسوريا والعراق.
وزعمت الصحيفة أن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد نصر الله يستغل المرحلة الراهنة لتجربة وسائل في هذا الصدد، وأردفت أن “إسرائيل”، أيضا، تحسّن قدراتها في هذا المجال وتدرس في السياق الحركة في حال اندلعت معركة متعددة الساحات، حيث تشكّل هذه المسيّرات- التي هي في الواقع صواريخ موجهة- أحد أهم التحديات.
“معاريف” ادّعت أن الجيش الإسرائيلي استخلص الكثير من العبر من هجوم إيران على منشآت النفط السعودية، والذي نُفذ من جملة الأمور بواسطة مسيّرات أيضًا. وبحسب تقديرات في المؤسسة الأمنية الصهيونية، اليوم، فإنه طالما المعركة في غزة آخذة بالتضييق على حركة “حماس”، سيطلق حزب الله ومجموعات مؤيدة لإيران على “إسرائيل” عددًا أكبر من المسيّرات، وسيحاولون تحدي منظومة تحديد المواقع و”الدفاع” الإسرائيلية، وفقًا لقول الصحيفة.
كما زعمت الصحيفة أن: “التقدم المتزايد لحزب الله في حرب المسيّرات يأتي بعد نجاح آخذ بالتزايد للجيش الإسرائيلي “باستهداف مجموعات ضد الدروع التي يرسلها السيد نصر الله لافتعال حوادث عند السياج الحدودي”.
ولفتت إلى أن حزب الله، أيضًا، يستخلص العبر في سياق الأحداث ويحسّن تقنيات ضد الدروع الخاصة به، وهو يُدخل أيضًا أسلحة إضافية للمعركة، مثل صواريخ ثقيلة جدًا لمديات قصيرة من نوع “بركان”.