أكدت حركة “حماس” أن “تصريحات البيت الأبيض بشأن العمل على توافق إقليمي دولي لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الصهيوني على غزة، تصريحات وقحة ومرفوضة، وليس الشعب الفلسطيني الحر من تُفرض عليه الوصاية”.
وفي بيان لها، أضافت الحركة: “إننا نقول، وبوضوح، إن محاولات التدخل السافر للولايات المتحدة لفرض واقع جديد يكون على مقاسهم وعلى مقاس الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة مرفوضة رفضًا تامًا، وسيتصدّى لها أبناء شعبنا الفلسطيني بكل قوة”، مشددة على أن: “قرار ترتيب الوضع الفلسطيني هو قرار الشعب الفلسطيني، وهو وحده القادر على تحديد مصيره ومستقبله ومصالحه”.
وختمت الحركة بيانها بالقول: “تلك التصريحات والمخططات الأمريكية الخبيثة هي أضغاث أحلامٍ في عقولهم؛ فشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة سيكون لهم الغلبة على هذا الاحتلال الفاشي، وسيفرض شعبنا إرادته وينتزع حقوقه بالقوة لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.