رأى رئيس حكومة العدو الصهيوني الأسبق إيهود باراك أن “أمام “إسرائيل” أسابيع فقط من أجل “القضاء” على حركة “حماس”، فبرأيه أن: “الوقت ينفذ في ظل موقف الرأي العام الرافض لما نقوم به في غزة، والأمور متجهة نحو التوتر مع الأميركيين على خلفية الحملة العسكرية على القطاع.
وفي مقابلة أجراها مع مجلة “بوليتيكو”، قال باراك: “على الرغم من أن أميركا لا تستطيع أن تملي على “إسرائيل” ما الذي يجب فعله، إلا أن “تل أبيب” لا تستطيع تجاهل الاميركيين”. وأضاف: “سيكون على “إسرائيل” أن تتعامل مع المطالب الأميركية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، خصوصًا أن عملية “استئصال” “حماس” ستستغرق أشهرًا وربما سنة”.
وأشار إلى أن: “إسرائيل” تخسر الرأي العام في أوروبا، وموقف الحكومات الأوروبية سيذهب في الاتجاه نفسه خلال الأسابيع المقبلة”، مؤكدًا أن: “التوتر مع الأميركيين سيظهر بشكل واضح خلال الأسابيع القادمة”.
باراك اقترح أن: “تتسلّم قوات عربية متعددة الجنسيات زمام الأمور في غزة بعد الحرب، وذلك من أجل تهيئة الأرضية كي تتسلّم السلطة الفلسطينية إدارة غزة بدلاً من “حماس”.