يواصل كيان العدو الصهيوني مجازره بحق الفلسطينيين، حيث أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الأحد، بأنّ الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 243 شهيداً.
وقال القدرة إنّ “الاحتلال سجل رقماً قياسياً في عدد المجازر التي ارتكبها، وقتل الأطفال والنساء خلالها”، مشيراً إلى أنه “يمارس حرب إبادة وتطهيراً عرقياً منذ 30 يوما”، منذ بدء الحرب في غزة في 7 تشرين الاول/أكتوبر الماضي.
وأشار إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 9770، من بينهم 4800 أطفال و2550 إمرأة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة انّ “مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماماً عن تقديم أي خدمة صحية وأمامها ساعات فقط”، مناشداً كل الأطراف بضرورة “توفير ممر آمن لتدفق المساعدات الانسانية، بما فيها الوقود إلى غزة”.
وأفيد بأنّ الأوضاع الصحية في غزّة “خطرة جداً”، وسط مخاطر انتشار الأوبئة في القطاع، كما أنّ “هناك مئات المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض وسط انبعاث روائح ناتجة عن تحلّل الجثامين حتى في القبور الجماعية”.
وفي وقت سابق اليوم، أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في بيان، أنّ “الوضع الإنساني في قطاع غزة بات كارثياً”، قائلةً إنّ “ما نراه لم نشهده منذ وجودنا الدائم منذ عام 1967”.
كما لفتت اللجنة إلى أن “مستشفيات غزة على حافة الانهيار التام، والعمليات الجراحية تُجرى من دون مخدّر”.
وبسبب القصف الإسرائيلي الكثيف والعنيف تضرر نحو 16 مستشفى، و32 مركز رعاية أولية، و27 سيارة إسعاف، بالإضافة إلى 105 مؤسسات طبية.