أكد الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي أنّ “الولايات المتحدة الأميركية تُعرقل وقف إطلاق النار في غزة”.
وخلال توجّهه إلى السعودية لحضور القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة، قال السيد رئيسي إنّ “الوقت لم يعد ملائمًا للكلام وإنما للفعل”، وإنّ “الولايات المتحدة أرسلت لإيران ودول أخرى رسائل حول عدم رغبتها في توسعة الصراع لكن هذا الكلام لا يتطابق مع أفعالها”.
السيد رئيسي أشار إلى أنّ “آلة الحرب في غزة هي بيد الولايات المتحدة وهي التي تزيد من اتساع رقعة الحرب”، لافتًا إلى أنّ “الولايات المتحدة هي التي منعت أن تثمر قمة مصر وجلسات مجلس الأمن الدولي عن نتائج”.
يُذكر أنّ مصر احتضنت قمة بشأن غزة، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ضمّت 18 دولة، من بينها الأردن وقطر والكويت وتركيا والعراق وموريتانيا والمملكة المغربية والبحرين، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وألمانيا وفرنسا، إلى جانب وفد من “إسرائيل”، وآخر من الولايات المتحدة الأميركية وممثلين عن روسيا والصين، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والأمين العام لجامعة الدول العربية.
إيران ستُقدّم مقترحات هامة في القمة
بالموازاة، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنّ “السيد رئيسي سيقدم مقترحات مهمة خلال الاجتماع الطارئ لقادة الدول الإسلامية في الرياض”.
ورأى عبد اللهيان أنّ “رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو سجّل ثاني هزيمة كبيرة في تاريخه على الرغم من المشاركة الأميركية الواسعة في الحرب المفروضة على المقاومة في غزة”.
كنعاني: الكيان الصهيوني يرتكب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بدعم أميركي كامل
بدوره، صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ناصر كنعاني بأنّ وصمة العار هذه لن تمحى من جبين أميركا أبدًا، وهي أنّه في ظل الدعم الشامل من حكومتها، يرتكب الكيان الصهيوني المجازر والإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين براحة البال!.
وكتب كنعاني في تغريدة على موقع X (تويتر سابقًا): “غزة اختبار للإنسانية لتختبر ضميرها! لن يبقى أي ضمير حي ومستيقظ صامتًا بعد رؤية صور المجازر ضد الفلسطينيين في غزة، والحصار الكامل لأكثر من مليوني نسمة، وقصف المستشفيات وقتل المرضى، ومحاصرة مستشفى الأطفال”.
وسأل كنعاني “هل العالم ينتظر مجلس الأمن الدولي؟”، وقال إنّ “هذا المجلس وفي ظل “الفيتو” الأميركي والدعم البريطاني والفرنسي للكيان الصهيوني الشرير، ليس لديه الإرادة لوقف آلة القتل الصهيونية وإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين!”.