وقفة تضامنية مع المقاومة الفلسطينية في المنية.. شعبان “الفرحة الكبرى بتحرير الأسرى من سجون العدو

نظمت لجنة أصدقاء عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف وحركة الجهاد الإسلامي وقفةً حاشدة تضامنًا مع المقاومة الفلسطينية واحتفالًا بانتصاراتها في معركة “طوفان الأقصى”، أمام النصب التذكاري للأسير يحيى سكاف عند مدخل مدينة المنية في الشمال.

حركة “التوحيد”

الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال شعبان الذي شارك في الفعالية التضامنية ألقى كلمةً، رأى فيها أنّ الشعب الفلسطيني الأبي لن يكل أو يمل حتى تتحرر كل حبة تراب من أرض فلسطين الحبيبة. وأكد الشيخ شعبان أن ما نراه اليوم على أرض فلسطين هو أمر طبيعي وننتظره منذ زمن نتيجة تعاظم قدرات المقاومة ووحدة موقفها مجتمعة على أرض المعركة التي تخوضها بمواجهة العدو الصهيوني. ورأى أنّ الفرحة بإذن الله ستكتمل بتحرير الأسرى كافّة من سجون العدو، وفي مقدمتهم ابن المنية الأسير يحيى سكاف.

حزب الله

مسؤول قطاع الشمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد أكد، في كلمته، أنّ المنية كانت سباقةً في الوقوف مع القضايا المحقة لأمتنا، إذ لبّت نداء فلسطين، وخرج خيرة أبنائها منذ عشرات السنين وعبروا البحار من أجل نصرة فلسطين وشعبها، حيث كان منها عميد الأسرى يحيى سكاف الذي سيتحرر هو والأسرى كافّة بفضل سواعد المقاومين الذين يمرغون أنف العدو بالتراب.

وتابع قال الشيخ أحمد إنّ الكلمة اليوم هي للأحرار في العالم وللمجاهدين أمام غطرسة العدو، مشدّدًا على أنّ كل تأييد معنوي للمقاومة هو مهم جدًا جدًا. وأكد أنّ المقاومة في لبنان هي في صلب المعركة المفتوحة اليوم مع العدو، وستبقى تساند الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحقيق الإنتصار الكبير.

سكاف

وكان بداية قد تحدث أمين سر لجنة أصدقاء عميد الأسير يحيى سكاف جمال سكاف، والذي وجّه تحية الفخر والاعتزاز إلى رجال المقاومة الفلسطينية واللبنانية الذين نعيش اليوم بفضلهم بأيام من العزّ كنّا نحلم بها منذ زمن، مؤكدًا أنّ الاحتفالات ستبقى مستمرة مواكبةً للعملية المباركة الضخمة التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، حيث يسطّر رجال المقاومة أروع أنواع الملاحم البطولية في مشهد تاريخي يؤسس للانتصار الكبير الذي سيحرّر فلسطين من البحر إلى النهر وتحرير الأسرى والمقدسات كافّة.

وأكد سكاف أننا على ثقة تامة أنّ الأسرى الصهاينة الذين أسرتهم المقاومة سيتم مبادلتهم بأسرانا، وعلى رأسهم الأسير يحيى سكاف، وسيتم تبييض السجون كما وعدت المقاومة، لأنّها وقيادتها وفيّة للأسرى الذين قدموا حياتهم في سبيل القضية الفلسطينية. ووجه سكاف تحية فخر واعتزاز لشهداء المقاومة والشعب الفلسطيني والتحية للمقاومة الإسلامية اللبنانية ولقائدها سماحة السيد حسن نصر الله، وللشهداء الثلاثة بالأمس الذين سقطوا في مواجهة العدو عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية.

الجهاد الإسلامي

من جهته، قال القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” بسام موعد إننا نلتقي اليوم أمام النصب التذكاري لعميد الأسرى في السجون الصهيونية يحيى سكاف لنحتفل بانتصارات المقاومة في فلسطين ولبنان. وسكاف الذي كان من المؤسسين لمشروع المقاومة في المنطقة، والذي يكمل مسيرته الجهادية اليوم إخوانه على أرض فلسطين وفي جنوب لبنان، ويلحقون الهزيمة بالعدو الصهيوني، ويستبسلون في قيادة المعركة التي لم يستفق العدو حتى الساعة من قوتها وتأثيرها على كيانه الغاصب، والذي سيذول بفضل هؤلاء المقاومين.

حركة “فتح”

مسؤول حركة “فتح” في الشمال مصطفى أبو حرب شدّد على أن الوقفة اليوم أمام النصب التذكاري للأسير يحيى سكاف لها رمزيتها؛ لأنّ المنية كانت سباقةً في الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته، قائلًا: “إننا نأمل أن نرى الأسير يحيى سكاف بيننا في القريب العاجل لكي يعود إلى ساحات النضال التي تشتاق له”. وأكد أبو حرب أنّ الشعب الفلسطيني اليوم واحد موحد في مواجهة العدو الصهيوني وغطرسته، وسينتصر في هذه المعركة؛ لأّنه صاحب الأرض والحق.

المركز الوطني

كلمة المركز الوطني في الشمال ألقاها معتز الخير؛ توجّه فيها بالتحية للمقاومين البواسل في فلسطين ولبنان الذين يقدمون أروع أنواع الملاحم من البطولة في مواجهة العدو الصهيوني وغطرسته. ورأى أنّ هذه المعركة مهما طالت ستنتصر فيها المقاومة، وسيتحرر الأسرى بفضل قبضات المقاومين الذين تمكنّوا بمعركة “طوفان الأقصى” من أسر عشرات الصهاينة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *