قال وزير “الثقافة والرياضة”، في حكومة العدو، ميكي زوهر: “بما أن حزب الله مثل “حماس”، يريد تدميرنا، فقد يكون من المفيد عدم الانتظار؛ بل التصرف وفقًا للقاعدة: “من يسارع الى قتلك، اقتله أولًا”. وأضاف: “بعبارة أخرى، لا ينبغي لحزب الله أن يبدأ بإمطار “إسرائيل” بآلاف الصواريخ؛ بل يجب تنفيذ ضربة استباقية من أجل تحييد قدرات حزب الله الباليستية قدر الإمكان”، بحسب تعبيره.
بدورها، علّقت صحيفة “هآرتس” على ما أدلى به زوهر؛ فكتبت: “في أيام غير هذه الأيام: لكان يعدّ هذا الأمر مزحة. لكن في حال حرب وخطر اندلاع مواجهة شاملة مع حزب الله هو خطر حقيقي جدًا، وقائمة الحمقى الجالسين في الحكومة الإسرائيلية طويلة. وفقًا لبعض المعلومات؛ فانّ ذلك يتضمن أيضًا وزير “الأمن” (الحرب) يوآف غالانت””.
وأضافت الصحيفة: “شروط الضربة الاستباقية غير موجودة اليوم. لذلك، فإنّ الضربة الإسرائيلية الأولى لتدمير ترسانات حزب الله الباليستية لن تجلب الخلاص؛ بل هو تدمير لأجزاء كبيرة من “إسرائيل”، وفقًا لما كتبته صحيفة “هآرتس”. وبرأيها لا يمكن تحقيق مفاجأة الضربة الاستباقية حاليًا؛ لأنّ حزب الله يفهم جيدًا احتمال وقوع هجوم “إسرائيلي”، وقد اتخذ بالتأكيد جميع التدابير اللازمة لإحباطه”. وتابعت: “المشكلة الأكثر أهمية هي أنه حتى لو تفاجأ حزب الله، فإنّ ذلك لن يحقّق الكثير من الجدوى، لأنّ عدد صواريخه بعيدة المدى يخلق تهديدًا كبيرًا وخطيرًا لدرجة لا يمكن لضربة ضخمة واحدة أن تُقلّل منه بشكل كبير”.