أكّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه أجرى محادثة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، خلال نهاية الأسبوع الماضي، أكد فيها دعمه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات “الإسرائيلية” المتواصلة.
وخلال برنامجه الأسبوعي “مع مادورو أكثر”، قال مادورو: “إنّه أكد على الدعم الكامل والمطلق من فنزويلا والحكومة البوليفارية للقضية الفلسطينية والاستقلال وتقرير المصير ووجود دولة فلسطينية، والدعم المطلق للاتفاقيات التي توصلت إليها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي”. كما اقترح مادورو عقد مؤتمر دولي طارئ وعاجل للقوى العظمى، كي يتوصل فيه إلى اتفاق يفيد جميع الشعوب، ليتوقف العنف وتتوقف الحرب، فبرأيه أنّ: “هذا هو السبيل الوحيد”.
وقبل أيام، أكّد مادورو أنّ بلاده في خط المواجهة الأمامي للتضامن مع فلسطين، مشددًا على أنّ “البوليفارية لا يمكن أن تظل صامتة في وجه الظلم”.
وفي وقت سابق، أجرى وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو اتصالاً، عبر الفيديو، مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، وأعلن فيه مطالبته بوقف إطلاق النار وفتح ممر إنساني.
وأدانت العاصمة الفنزويلية كراكاس، في بيان رسمي، “الإبادة الجماعية المستمرة التي ترتكبها حكومة “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني، والتي تهدّد السلام والأمن الدوليين، وتنتهك مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأسسه”.
وكانت كراكاس، قد شهدت تظاهرات تضامنًا مع غزة وتنديدًا بالعدوان “الإسرائيلي” الهمجي على القطاع.