شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على أن شعوب العالم اليوم تريد تغيير مسار التاريخ بعد أن سقط النقاب عن نظام عالمي مازال يحن واضعوه إلى تقسيم العالم بين شعوب متحضرة وأخرى همجية أو وحشية.
وجدد سعيد، موقف الشعب التونسي الثابت من الحق الفلسطيني في استعادة كل فلسطين وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت سعيد الى إن “الحركة الصهيونية العالمية تسعى إلى تغيير خارطة الشرق الأوسط كاملة، فالأساطيل المتوجهة إلى شرق المتوسط والحشد العسكري غير المسبوق يدلّ على أن الأمر لا يتعلق بفلسطين السليبة وحدها بل بتقسيم جديد أو بشوط ثان لبلفور جديد”.
ودعا الرئيس التونسي وزير خارجيته إلى تكثيف العمل الدبلوماسي مع كل القوى الوطنية في الداخل ومع كل الأحرار في العالم لوقف هذه المذابح وللتصدي لكل محاولات التهجير حتى لا تعيش فلسطين والأمة كلها نكبة جديدة كنكبة سنة 1948.