استقبل الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس وفداً قياديّاً من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة المسؤول السياسي للحركة في الشمال أبو بكر الأسدي.
ضمّ وفد حماس أيضاً محمود الصديق القيادي في الحركة، وأبو ربيع الشهابي نائب مسؤول العمل الجماهيري في الشمال، والشيخ خليل عزام عضو رابطة علماء فلسطين، وقد حضر اللقاء من حركة التوحيد القيادي في الحركة أبو سمير علوش، ومدير عام إذاعة التوحيد الأستاذ عمر الأيوبي والأستاذ أحمد بركات.
اللقاء كانت مناسبة لاستعراض آخر مستجدات معركة طوفان الأقصى ومندرجاتها والمواجهات الكبرى التي يخوضها أبطال فلسطين، لا سيما غزة والضفة، والعمل البطولي المقاوم في جنوب لبنان والذي يشارك فيه أفرقاء عدة… مؤكدين على الشراكة بين أطياف الأمة في معركة التحرير التي بدأت إرهاصاتها الجلية مع طوفان الأقصى.
وأكد المجتمعون أن طوفان الأقصى هي أهم معركة عسكرية هجومية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي حيث قتل فيها آلاف الصهاينة وجرح الآلاف وأسر المئات، فضلاً عن تهجير مئات الآلاف من المستوطنين من المغتصبات، وإيجاد شرخ بين القيادة العسكرية والسياسية وبالتالي تدمير الروح القتالية لجيش العدو… كل ذلك أعاد للقضية الفلسطينية ألقها وأعاد الروح للأمة بعد موجة التطبيع الكارثية التي كانت على قدم وساق بين العديد من الأنظمة العربية وكيان الاحتلال، بعيداً عن كل أولئك المرجفين المتباكين على الدماء الذين يحمّلون المقاومة المسؤولية عن جرائم الاحتلال، دون أن يعيروا اهتماماً في العقد الأخير لسيل الدماء داخل أمتنا في حروب بينية ذهب ضحيتها مئات آلاف الأبرياء.
