كشف موقع “ميدل إيست آي” أن موظفين في وزارة الخارجية الأميركية يقومون بإعداد شكاوى حول دعم الولايات المتحدة للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. ونقل الموقع عن مصادر أن حال التوتر وصلت إلى أعلى الدرجات داخل وزارة الخارجية الأميركية، حيث هناك استياء متزايد حيال دعم إدارة الرئيس جو بايدن للحرب الإسرائيلية على غزة.
كما تحدث الموقع عن حيرة عدد من الدبلوماسيين بين البقاء في وظائفهم من جهة، وترك هذه الوظائف احتجاجًا على سياسة إدارة بايدن من جهة أخرى. وكشف الموقع أن أحد الدبلوماسيين أكد أن عملية “طوفان الأقصى” لا يمكن أن تستخدم ذريعةً كي ينفذ الكيان الغاصب حملة قصف ضد الأبرياء في غزة، وذلك في مسودة شكوى قدّمها عبر القنوات المعتمدة.
وأضاف الموقع أن المسودة تدعو إلى وقف فوري للأعمال العدائية في غزة والضفة الغربية المحتلة، وتناشد واشنطن بضرورة اعتماد رسائل علنية تستند على الحقيقة والتوازن من أجل تسوية النزاع.
وذكّر الموقع بتقارير إعلامية نقلت عن مسؤولين كبار بأن هناك حالًا من الاستياء العارم من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، وذلك بسبب رفض الأخير الاستماع إلى الانتقادات والمخاوف.
وأشار الموقع إلى أن مقاربة إدارة بايدن لا تبدو منسجمة مع موقف الشارع الأميركي، مشيرًا إلى استطلاع رأي حديث أجرته منظمة “داتا فور بروغرس “Data forProgress، والذي أفاد أن نسبة 66 بالمئة يدعمون وقف إطلاق النار وخفض تصعيد “النزاع” في قطاع غزة.