زار الأمين العام لـ”حركة التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال شعبان على رأس وفد، مخيم البداوي حيث التقى ممثلي الفصائل الفلسطينية مهنّئاً بالأضحى، وزار “مقبرة الشهداء” في المخيم وقرأ الفاتحة.
أمين سرّ فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الشمال وحركة فتح مصطفى أبو حرب رحّب بالشيخ شعبان، مؤكداً على أنّ “الشعبين الفلسطيني واللبناني سيبقون جنبا إلى جنب في الأفراح والأتراح، وكما يجمعهم الوضع المعيشي الصعب تجمعهم الأعياد تحت عناوين التلاقي والمحبة والأخوّة، مشدّداً على العلاقة القويّة التي تجمع الفلسطينيين بالشّيخ بلال شعبان وقبله العلامة الراحل الشيخ سعيد شعبان لعقود خلت.
شعبان أشار إلى أنّ “الفلسطيني كان ولا يزال يعمل بمستوى من الإبداع استحق من خلاله المكانة الرفيعة التي تحدث عنها كتاب الله، فهو الشعب الذي يحوّل المتفرّق إلى متجانس والانقسام إلى وحدة في مواجهة الصّهاينة والمحتلّين”، مشدّداً على أنّ “الفصائل بمختلف مسمياتها مكونات لقضية واحدة وأبناء لأب واحد هو فلسطين” فتعدّد الأسماء لا ينفي وحدة الغايات، وهكذا يجب أن تكون ثقافتنا جميعاً في هذا الاتجاه…فقرار العودة إلى فلسطين جمعيّ وهو على المستوى الفردي والأسري والمجتمعي بل هو قرار الأمة بكلّيتها.
من جهة أخرى دعا شعبان إلى الوحدة والاعتصام أمام التجزئة السياسية والقومية وغيرها مما ينتشر في بلادنا كمشروع إضعاف وهزال، معتبراً أنّ عناوين التكامل الاقتصادي في ما بين بلادنا العربية والإسلامية ضرورة، ومن أهمّ عناصر القوة في مواجهة الحصار الصهيو-أميركي الذي يعمل على استضعاف الجميع، وسرقة ثرواتهم والهيمنة على مقدراتهم.