ندّد الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان بالجرائم الصهيونية المتمادية على الإسلام والمسلمين في فلسطين، فلم يكفهم اقتحام ساحات الأقصى والاعتداء على المصلين الآمنين، ولا عمليات القتل والحصار في الداخل الفلسطيني، ليكون العالم أجمع على موعد أمس مع صور مجزرة بشعة بحقّ القرآن الكريم وتمزيق نسخ منه من قبل قطعان المستوطنين، بعد تدنيسهم مسجد الرباط في جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وأضاف فضيلته في بيان له “ليس غريباً على العصابات الصهيونية تلك الفعال المشينة”… محذّراً من سلسلة اعتداءات على المقدسات في خطّة جديدة قديمة لانتهاك الاحتلال للمساجد ودور العبادة، في ما يمثّل منهجية وعقيدة لدى حكومة العدو اليمينية المتطرفة بسماحها بارتكاب مثل هذه الكبائر التي ترفضها مختلف الملل والأديان السّماوية والشرائع الوضعيّة.
وختم شعبان “لحماية المساجد والدفاع عن بيوت الله، ولإعلان غضبة شعوبنا وأمتنا بعد المساس بكتاب الله، وقطع كافة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية مع إسرائيل من مختلف الدول العربية والإسلامية، وأخيراً كلّنا ثقة أنّ حميّة وغيرة أسود الضفّة والقدس وغزة وكل فلسطين، لن تمرّر ما جرى ويجري دون ردّ حاسم وسريع في المكان والزمان على مستوى الجناية والعدوان”
