جبهة العمل في ذكرى رحيل الشيخ سعيد شعبان: محور المقاومة في المنطقة يعد العدة للمعركة الفصل


أكدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: في الذكرى ال 25 على رحيل أمير الوحدة والتوحيد العلامة المجاهد العملاق سماحة الشيخ سعيد شعبان على صواب حدسه ورؤيته الاستراتيجية للأمور، وعلى مصداقية دعوته الجهادية الوحدوية دون مواربة أو تورية أو تقاعس وتقصير، وعلى طيب نفسه الصادق المخلص في دعمه للمقاومة وهو من صلب تلك المقاومة أصلاً والتي بدأها مع إخوانه في المقاومة الفلسطينية وأكملها من خلال مسيرته النورانية المشعّة في حركة التوحيد الإسلامية والتي قدمت الشهداء الأبرار في المواجهات والعمليات ضد العدو الصهيوني الغاصب سواء في الجنوب اللبناني، وفي معارك تحرير صيدا ولا سيّما في مناطق عبرا والقياعة والهلالية ومحاور جزين وكذلك خلال المواجهة والمعركة البطولية التي خاضها رجال التوحيد في جزيرة الأرانب وبحرها مع العدو الصهيوني التي هاجمها دون سابق إنذار وخلال رحلة كشفية داخلها للحركة
آنذاك .
ثم أتمّ المسيرة “رحمه الله” مع إخوانه في المقاومة الإسلامية وكان شريكاً أساسياً لها ومعها ولا سيما معارك حرب الأيام السبعة عام 1993 وحرب نيسان عام 1996 “عناقيد الغضب” والتي ارتكبت فيها إسرائيل مجزرة قانا الرهيبة.
أن 25عاماً مرّت على رحيل الشيخ شعبان، وفي ذكرى المقاومة والانتصار في 25 أيار وتحرير معظم الأراضي اللبنانية لدليل قاطع ومحسوس على خيار المقاومة والوحدة وتبنّي ثقافتيهما، وأنّ الوحدة الإسلامية وجهاد المخلصين ومقاومة الميدان كان العامل الأساسي في تحقيق الانتصارات في لبنان وفلسطين وسائر محور المقاومة في المنطقة، إنّ انتصارات عامي “2000 ” “2006” في لبنان وما حققته المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها في معارك سيف القدس ووحدة الساحات وثأر الأحرار أثبتت أن اسرائيل نمر من كرتون وورق، وأنّ إرادة القتال والعزم والتصميم سبب رئيسي في تحقيق تلك الانتصارات رغم قلة العدد والعدة وأنه مما لا شك فيه أن المقاومة ومحورها في المنطقة يعدّ العدة يومياً لخوض المعركة الفصل مع هذا العدو اللئيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *