زار الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان مقرّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة- في مخيم البداوي لتقديم التهنئة لمناسبة الذكرى 58 لانطلاقتها، حيث التقى عضو اللجنة المركزية للجبهة السيد أبو عدنان عودة وقيادة فرع الشمال.
المجتمعون شددوا على أن متابعة درب النضال واجب شرعي ووطني، وهو وفاء لدماء الشهداء وتضحيات الأسرى، مؤكدين أن قضية فلسطين هي قضية جميع المستضعفين على امتداد العالم، هكذا كانت وفي هذا الإطار يجب أن تبقى، لأن عولمة المشروع الصهيو-أمريكي لا يمكن أن تواجه بالتجزئة والقطرية، إنما بمشروع نضالي عالمي عابر للأطياف والمذاهب والأعراق والقوميات.
واعتبر المجتمعون أن فصائل المقاومة بمختلف أطيافها ومسمّياتها باتت تدرك ذلك البعد وهي اليوم تجتمع موحّدة في درب واحد، هو درب الجهاد والنضال ويجمعها هدف واحد هو تحرير الأرض والإنسان والمقدّسات، والغاية الكبرى إزالة هذا الكيان الغاشم من الوجود إلى غير رجعة.
