التقى أمين عام حركة التوحيد الإسلامي؛ سماحة الشيخ بلال سعيد شعبان، وأمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان؛ الأستاذ إحسان عطايا*، بحضور مسؤول العلاقات اللبنانية لحركة الجهاد؛ الأخ محفوظ المنوّر، حيث جرى *التأكيد على التضامن التام مع حركة الجهاد الإسلامي بعد العدوان الصهيوني الغاشم، والمجزرة البشعة بحق ثلاثة قادة من “الحركة”* وعائلاتهم، ما أدى إلى ارتقاء 13 شهيدًا و20 جريحًا.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على أن تجارب المقاومة أثبتت أن استشهاد القادة يزيدها عزيمة وإصرارًا وقوة وبأساً في مسيرتها الجهادية، ويحفزها على مراكمة القوة والاستعداد لمواجهة العدو وهزيمته، و”وحدة الساحات” و”سيف القدس” ما هما إلا درسَين في المسيرة الجهادية للمقاومة، وبالتالي سيكون الشهداء القادة كما رفاقهم الذين سبقوهم؛ منارات تضيء درب المقاومين الطويل والمحفوف بالتحديات والتضحيات، والشهداء والجرحى والأسرى، *وحتماً ستكون عاقبتها النصر الأكيد وزوال العدو من الوجود.