حركة التوحيد ندّدت بالجريمة الكبرى لجيش العدو في الضفة “أبطال نابلس سطروا ملاحم البطولة والصمود

نددت حركة التوحيد الإسلامي في بيان بالجريمة الكبرى التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، ليرتقي خلالها عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين، معتبرة أن هذا العدوان على المقاومين والمدنيين على حدّ سواء، يظهر الوجه الإرهابي البشع للصهاينة مرة بعد مرة، وهذا مدعاة لردّ كبير وحقيقي على كافة المستويات، محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأضاف بيان الحركة “نتقدم من شعبنا الفلسطيني الأشمّ وخاصة من حركة الجهاد الإسلامي بأحرّ التعازي، مباركين لشهدائنا وذويهم ومحبّيهم، مؤكدين أنّه وعلى الرغم من اقتحام قوات كبيرة للاحتلال في ما يشبه الحرب الواسعة على أهلنا المرابطين في الضفة المحتلة والقدس الشريف، إلا أنّ أبطال نابلس وكلّ الضفة سطروا ملاحم البطولة والصمود، لتخوض بنادقهم الخفيفة معركة عظيمة في مواجهة الترسانة الثقيلة التي تدعمها دول كبرى”.

وختم بيان الحركة ” لا بدّ أن يدفع العدو ثمن الدماء الزكية التي سقطت، وكما عوّدنا المقاومون بخياراتهم العزيزة وردهم المزلزل سيصنعون مجدداً توازن رعب يحمي أهلنا، ومعادلة ردع غير مسبوقة تصنع نصرنا، وليكن عنوان المرحلة وحدة ساحات الجهاد وترابط جبهات المقاومة، ومع ذلك يبقى على الأمة واجب بل وفريضة الوقوف إلى جانب الفلسطيني وعدم تركه وحيداً مستفرداً، في مواجهة يخوضها مع محتلّ متوحّش وحاقد، مدعوم من قوى الاستكبار العالمي مُسنداً ظهره إلى خونة العرب الذين يمشون في ركبه ويصفقون لجرائمه ويباركون إرهابه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *