قدم الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي الشيخ بلال سعيد شعبان العزاء بالشهيد المغدور الشيخ احمد شعيب الرفاعي في دار الفتوى في حلبا عكار ولأهله وذويه في قرية المغدور في بلدة القرقف العكارية.
شعبان دعا في كلمة له خلال عزاء آل الرفاعي في بلدة القرقف لإنزال أشدّ العقوبات بالفاعلين ومن كان يغطيهم سياسيا وامنيا ومحاسبتهم على فعلتهم الشّنعاء، مؤكّداً على معاني الأخوّة الحقيقيّة الّتي افتقدها المرتكبون وحلّ محلّها الكراهية والأضغان الّتي لا تبني الأوطان.
وشدّد فضيلته على ضرورة التثبّت القرآني في استقاء كلّ الأخبار المتعلّقة بأيّ حدث، فهناك من يعمل دوما على صناعة فتن عمياء لا تبقي ولا تذر ، وما كان يجري عبر الاعلام ووسائل التواصل قبل كشف المجرمين كان حملة ممنهجة قادها محرضون معروفون غايتها محاولة إشعال فتيل فتنة كادت تُنشب حرباً أهلية كحرب 1975، مُستذكراً التحريض الذي تعرضت له إذاعة التوحيد الإسلامي من قبل نفس الأبواق وأدى الى استشهاد الشيخ الدكتور عبد الرزاق الأسمر.
وعليه لا بدّ من محاسبة من دأبوا على ذلك في كلّ نائبة.
شعبان وجّه التّحية لأبنائنا في طرابلس وعكار ممّن تجرّعوا مرارة التّحريض في الفترة السّابقة، وكيف صبروا وكانت ردّة فعلهم رافضة للتحريض والمحرضين وفضحهم والوقوف في وجه من تمرّسوا بثّ الفتن وادعاء الخوف على الطائفة والدفاع عن أبناء البلد، ولكنّهم ما أدركوا أنّ الطوائف لا تحصّن بالكراهية والزّور والبهتان، وتوجه بالشكر للسلطات الامنية لسرعة كشفها للجريمة والسلطات الدينية لحكمتها في حل المشكلة، معتبرا أنّ الأمن المجتمعي لأمّتنا أمن مشترك بين جميع مكوّناتها، ويجب أن نعمل على تحصينه متكاتفين متضامنين.