باركتْ حركة التوحيد الإسلامي في بيان العمليّة البطوليّة في شمال القدس المحتلّة، والّتي نفّذها أحد أسود الدّاخل الفلسطيني، حيث تمكّن من حصد 8 صهاينة وإيقاع عشرات الجرحى، في ردٍّ مباح مباغت وسريع جداً، على المجزرة البشعة الّتي ارتكبتها قوّات الاحتلال في مخيم جنين أمس، وأدّت إلى ارتقاء 9 شهداء بينهم سيّدة وإصابة عشرات الفلسطينيّين.
وأضاف بيانُ الحركة “قبل أن تجفّ دماء شهدائنا في جنين، كان قرار المقاومين الفلسطينيّين بتوجيه صفعة لنتنياهو وللمؤسّسات الصهيونيّة السياسيّة والأمنيّة والعسكريّة، فكانت رصاصات الشّرف الّتي أُطلقت هي اللّغة الّتي يترجمها الأبطال فتخترق الوعي الصّهيونيّ وتصيبه في مقتل، أمّا لغة الخنوع والخضوع الّتي ينتهجها المطبّعون العرب، فلن تزيدهم إلا ذلّة وصغاراً أمام السّيّد الإسرائيليّ، فيما الفلسطينيّون اليوم مُوحّدون خلف شهدائهم، وخاصّة أنّنا أمام خطوة كبيرة بوقف التّنسيق الأمنيّ مع العدوّ من قبل السّلطة.
وإذْ وجّهتِ التّهنئةَ لأبطال الضّفة وجنين والقدس المحتلّة وغزّة وفلسطين كلّ فلسطين، أكّدت الحركة الحقّ لشعوبنا الحرّة بأن تفرح بمثل هذه العمليّة في ظلّ العدوان الصهيوني المستمرّ والاقتحامات المتكرّرة للحرم القدسيّ، فكلّ الثّناء وكلّ الإشادة بتضحيات المقاومين الّذين يهدمون حصون هذا الكيان شيئا فشيئاً، على طريق إزالة هذا الاحتلال من الوجود واستعادة الأرض والمقدّسات وِفق الوعد الإلهيّ، وانتصار مشروع المستضعفين على مشروع الاستكبار العالمي المتمثّل بالإدارة الأميركيّة وربيبتها إسرائيل.