تقدّمت جبهة العمل الاسلامي في لبنان: من كتائب شهداء الأقصى بأصدق المشاعر وأعزّ التضامن الأخوي وأحرّ التعازي والتبريكات بارتقاء الشهداء الثلاثة ( القائد ابراهيم النابلسي ورفيقيه إسلام صبوح وجمال حسين طه) الذين اغتالهم العدو الصهيوني الغادر في نابلس لافتة: أنّ دمائهم الزكية وغيرهم من دماء شهداء فلسطين ستكون لعنة تلاحق جنود الاحتلال، وستكون سيفاً مسلطاً بتّاراً على نحورهم.
وأكدت الجبهة: أن استشهاد هؤلاء الأبطال ستزيد الشعب الفلسطيني قوة وصلابة وإرادة وعقيدة راسخة في الجهاد والمقاومة ومواجهة المحتلين حتى يمنُّ الله علينا بالنصر والتحرير والتمكين ودحر وهزيمة الصهاينة الغاصبين مع قطعانهم المستوطنين.
ولفتت الجبهة: إلى أنّ العدو يحاول اليوم وبعد هزيمته النكراء في غزّة العزة الإستفراد بالضفة الغربية وخصوصاَ في نابلس وجنين والخليل معتبرة: أنّ ما يقوم به العدو من اغتيالات وعدوان سافر سيفشل فشلاً ذريعاً تماماً كما فشلت مؤامرة الإستفراد بالأخوة في حركة الجهاد الاسلامي، وأنّ وحدة الساحات في غزة ستكون هي نفسها في الضفة ولن يستطيع العدو تحقيق غاياته ومآربه.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ استمرار بعض الدول العربية في مسار التطبيع مع العدو هو استمرار لسياسة الخضوع والخذلان ويشكل غطاءً له لإرتكاب المزيد من المجازر والجرائم وعمليات القتل والتدمير والإغتيال وتضم الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات ( المستعمرات ) إضافة إلى الإقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك والعمل على تهويد القدس الشريف وتحويله إلى التراث اليهودي.
وأكدت الجبهة: على رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع مع دعوتها الصريحة لتلك الدول بالتراجع عن تلك السياسة المشينة وهذا المسار الخطير الذي يضرُّ بالأمة ويستفيد منه العدو شكلاً ومضموناً وعلى كافة الأصعدة.