وجّهت حركة التوحيد الإسلامي في بيان التحية للمقاومة الإسلامية في لبنان، بعد الإعلان عن إطلاق ثلاث مسيرات استطلاعية فوق الحدود البحرية اللبنانية جنوباً ونجاحها في مهمتها، معتبرة أن الرسائل الواضحة والقوية وصلت لقيادات العدو وجيشه، بتقويض مزاعم سيادتهم على أرضنا وفي بحرنا وسمائنا وكل ذرة من تراب وطننا.
ولفتت الحركة إلى أن ما تحقّق صفعة لما يسمى بالسياديين الذين لا يعرفون شيئا عن حماية السيادة وصيانة الاستقلال، وفي نفس الوقت ضربة ساحقة لآمال الكيان الصهيوني بتأمين منشآته الاقتصادية في البحر والبر على حدّ سواء، حيث لن يبقى بمنأى عن مسيرات مفخخة وصواريخ دقيقة، فيما لو تجرّأ على سرقة مقدراتنا وثرواتنا.
وختم بيان الحركة ” نعيش مرحلة جديدة من كتابة أسطر من نور في تاريخ أمتنا، لذلك كلنا ثقة بقيادة المقاومة وحرصها على حماية الوطن ومصالح بنيه، ووقوفها في وجه الأطماع الإسرائيلية، فكما تحررت الأرص، ستحرر مياهنا من الغطرسة الصهيونية الحاقدة والهيمنة الاستعمارية البائدة”.