باركت حركة التوحيد الإسلامي في بيان، العمليّة البطولية التي نفّذها مقاومان فلسطينيان في مغتصبة إلعاد شرق تل أبيب، وسقط نتيجتها أربعة قتلى وفق اعتراف سلطات الاحتلال، في ضربة موجعة تثأر للأمة بأجمعها من عدوان الصهاينة المجرمين على المرابطين في المسجد الأقصى من أطفال ونساء وشيوخ.
وأضاف بيان الحركة” الانتصار لثالث الحرمين وأولى القبلتين ولانتهاكات المحتلين شرف عظيم، لأبناء شعبنا الفلسطيني الذي لا ينام على ضيم، ولنا ملء الفخر برجالات سيسجّل التاريخ أسماءهم بحروف من ذهب، في وقت يفتك فيروس العار بالأنظمة العربية التي تلهث وراء التطبيع سراً وعلانية، في مشهد ذلّ وصورة يُرثى لها”.
وختمت الحركة بيانها” في الوحدة بين جبهات وساحات الصراع يولد الانتصار، وتحرّر المقدسات وترسم معادلات الردع وتوازن الرعب، هذا فضلاً عن النتائج الكبرى لتلاحم الداخل الفلسطيني وتحفّز الشتات للزحف، والدخول إلى بيت المقدس من كل حدب وصوب، وفق وعد الآخرة الذي أصبح قريباً وقريباً جداً”.