أدانت هيئة علماء بيروت المجازر البشعة التي يرتكبها العدوان السعودي الإماراتي الأميركي بحق المدنيين في اليمن، معتبرة أن “هذه الأعمال الوحشية ليست إلّا التعبير الجبان عن هزائم العدوان المتتالية في الميدان والتي تعبر عن إفلاس فاضح وتجرد صارخ من كل قيم الأرض والسماء”.
وقالت الهيئة في بيان لها “إننا نستغرب أن يدين العالم المستكبر دفاع اليمنيين عن أنفسهم، ويصمت صمت القبور عن المجازر المهولة المستمرة، الأمر الذي يكشف زيفه ونفاقه وخواءه المريع، ولا يحق له بعد الحديث عن القيم وحق الإنسان”، مضيفة إن “هذا العالم بات وحشًا ضاريًا لا يمتّ للانسانية بأية صلة”.
ودعت الهيئة “كل الشرفاء والأحرار في العالم لدعم شعب اليمن بكل الوسائل والإمكانات وألّا يتُرك وحيدًا يواجه العدوان”، مؤكدًا أن “الشعب اليمني الأبيّ دافع ويدافع عن وجوده وكرامته ببسالة لم نشهد لها نظيرًا.. وحق له الدفاع عن أهله بالرد الموجع والرادع”.
كما قالت “سبع سنين والعدوان السعودي الاماراتي الأميركي مستمر في ارتكاب أبشع القتل والمجازر بحق الشعب اليمني المظلوم الذي رغم ضغف إمكاناته، إلّا من إرادته الصلبة وإيمانه الثابت وعزيمته المتجذرة بالعنفوان والإباء، ورغم تكالب كل طغاة الأرض وأذنابهم، يواجه العدوان الشرس بأروع مشاهد البطولة في الميدان”.
وختم : “رغم تكالب كل طغاة الأرض وأذنابهم يواجه أبطال اليمن وفرسانه الأشداء العدوان الشرس بأروع مشاهد البطولة في الميدان”.