استنكرت حركة التوحيد الإسلامي في بيان، المجزرة الدامية التي حدثت أمس في مخيم البرج الشمالي، أثناء تشييع المجاهد “حمزة شاهين” والتي سقط خلالها شهداء وعدد من الجرحى ينتمون إلى حركة حماس وإلى مختلف مخيمات الصمود في لبنان.
وأكّدت الحركة أن هذا الاعتداء مدانٌ بكل المقاييس، فالدّم الفلسطيني واحد، وحرمته من حرمة دماء كل شعوبنا العربية والإسلامية، معتبرة أن هذا الشعب المضطهد، يسعى موحّداً بمختلف فصائله المقاومة لتحرير أرضه من رجس يهود، ولا يجوز أن تسقط تلك الدماء الزكية إلا على ثرى فلسطين الحبيبة.
ودعت الحركة إلى المسارعة في إجراء تحقيق سريع، بعيداً عن الأصوات التي تذكي الفتنة بين الفلسطينيين، كما وتؤكّد الحركة على الحرصِ على وحدة الصفّ في مواجهة الصهاينة، وضرورة العمل على كشف كل من يحاول أن يصطاد في الماء العكر للتفريق بين أبناء شعبنا، ووجوب تقديم المعتدي إلى العدالة كائناً من كان وهذا ما يدرأ الفتنة، ويحفظ أمن المخيمات.
وختم بيان الحركة” نسأل الله الرحمة للشهداء، وللجرحى الشفاء العاجل، وندعوه سبحانه أن يجنّب أهلنا في مخيمات البؤس والفقر، مخيمات العزة والكرامة، الفتن ما ظهر منها وما بطن، إنه نعم المولى ونعم المجيب.