أكدت حركة التوحيد الإسلامي على حقّ الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية، بتحرير فلسطين كل فلسطين ليكون مرور 104 أعوام على وعد بلفور المشؤوم، مناسبة للتذكير بجريمة بريطانيا وقوى الاستكبار العالمي، بمنح ما لا يملكون لمن لا يستحقّ، في محاولة خبيثة لنزع ملكية شعب، لن تمحى بتقادم الأزمان، ولا بتشريد السكان أصحاب المكان.
واعتبرت الحركة في بيان لها، أنّ على المملكة المتحدة وكل داعم لهذا الكيان الصهيوني، دفع أثمان مادية ومعنوية مع مرور أكثر من قرن على مصادرة الأراضي الفلسطينية والمقدسات العربية والإسلامية، ومدّ الاستيطان بكل مقوّمات الاستمرار، فضلاً عن تحمُّل مسؤولية المجازر التي قام بها الصهاينة بغطاء من منظومة الكفر العالمي.
وختم بيان الحركة” إن مظلومية الشعب الفلسطيني سيحملها مقاومون أشداء لا تصدأ بنادقهم ولا تنام أعينهم ولا تلين عزائمهم، في الانطلاق نحو طرد المحتلين وعودة المستضعفين إلى ديارهم منتصرين”.