باركت حركة التوحيد الإسلامي في بيان العملية الجهادية في القدس المحتلة، والتي نفّذها الشهيد البطل الشيخ فادي محمود أبو شخيدم، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، ليثخن هذا العملاق في الصهاينة قتلاً وجراحاً، معتبرة أن الشّعب الفلسطيني يبرهن في كل مرة عظمته وشموخه، برجالاته الكبار الذين يبذلون الغالي والنفيس على طريق التحرير الموعود.
ودعت الحركة أصحاب الأيادي الملوثة بالتطبيع مع العدو الصهيوني إلى أخذ العبر من شعوبنا الأبية التي ترفض الذل والخيانة، والخذلان والمهانة، لافتة إلى أن الأمة تختزن من الشرف والعزة والكرامة ما يدحض مختلف المشاريع الانهزامية المتهالكة، وبالتالي ستسقط كل الصفقات بطعنة من طفل فلسطيني أو شيخ مقدسي أو امرأة حرة، دافعت عن المسجد الأقصى المبارك دون أن تكترث بحصار من هنا أو أن تلتفت لأي محاولات لطمس القضية الفلسطينية، لتبقى القدس الشريف هي بوصلة الجهاد وقبلته الأولى.