زار العلامة الشيخ عبد الهادي الخرسة طرابلس، فالتقى الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه بحضور شخصيات علمائية وحشد من المحبين.
وقد أقيمت مأدبة على شرف الضيف الكبير والوفد المرافق، وبعدها قام الشيخ الخرسة بزيارة ضريح سماحة العلامة المجاهد الشيخ سعيد شعبان رحمه الله حيث قرأ الفاتحة عن روحه الطاهرة.
واستكملت الجولة في طرابلس فأمّ سماحته المصلين ظهراً في مسجد التوبة، ثم ألقى موعظة تلاها جولة بصحبة الشيخ بلال شعبان في أسواق طرابلس المملوكية.
كما وأدى سماحته صلاة المغرب في المسجد المنصوري الكبير، والتقى مع ذاكرة طرابلس التاريخية سماحة المهندس الشيخ علي الشلبي حفظه الله.
الشيخ عبد الهادي الخرسة التقى الشيخ هاشم منقارة، وزار جامعة الجنان حيث استضافه رئيس وأعضاء مجلس الجامعة.
هذا واستضافت قرية بدر حسون البيئية العلامة الشيخ عبد الهادي الخرسة حيث اطّلع سماحته على آخر ما وصلت إليه صناعة الصابون في طرابلس.
*من هو العلامة الشيخ عبد الهادي الخرسة
ويعتبر العلامة الشيخ عبد الهادي محمد الخرسة، تلميذ الشيخ الشاغوري الأول، العالم الكبير، والفقيه الحنفي الشهير والمُشار إليه بالبنان في علم العقيدة والتصوف في بلاد الشام، ومقيم في دمشق، صاحب نهضة علمية عظيمة في المحافظات السورية، من آثارها طلابه الكثر، يُعرَف بالاعتدال والفهم الدقيق، وبعد النظر والإصلاح.
خادم العلم الشريف الشيخ عبد الهادي الخرسة الدمشقي مولداً و إقامةً, عالم متخصص بعلوم العقائد الدينية وعلوم التربية و السلوك.
قرأ على شيوخ وعلماء عظام في بلاد الشام وغيرها ونال إجازات بأكثر العلوم الشرعية والعقلية والسلوكية.
أما بدايته في طلب العلم فقد نهل العلم في معهد الشيخ صالح فرفور رحمه الله تعالى وتخرج منه ثم تابع دراسته الأكاديمية في الأزهر الشريف في مصر وحاز على الشهادة العالمية.
و قد تسلم بعض الوظائف الدينية في دمشق وغيرها من تدريس في المعاهد الشرعية والثانويات الشرعية و المساجد.
توافد إليه من كل حدب وصوب طلاب العلم الشرعي من كافة أنحاء العالم الإسلامي لينهلوا من علمه الزاخر وعقله النير وليكون لهم زاداً وفيراً في الدعوة إلى الله والتدقيق و التمحيص في المسائل الشرعية لا سيما العقيدة الإسلامية وتربية النفس و تزكيتها.
و قد ألف الشيخ حفظه الله بعض الكتب والرسائل في العقيدة وتصحيح بعض المفاهيم الغامضة وشرح الحكم العلاوية.
هذا و قد دعي الشيخ للمشاركة بكثير من المؤتمرات الإسلامية العالمية وله نشاطات دعوية تصلح من شأن الأمة وحالها.











