هنأت حركة التوحيد الإسلامي في بيان أفغانستان بمختلف مكوناتها بخروج المحتلين من الأمريكان وحلفائهم، في مشهد عزٍّ وفخر للمسلمين هناك بعد جهاد استمر لعقود في مواجهة الغزاة، لتكون الحقيقة الراسخة هي البقاء والتجذر لأصحاب الأرض والاندثار والبوار لمشروع الكفر العالمي.
وأضاف بيان الحركة ” لقد كان لافتاً الإجراءات التي عمل عليها قادة حركة طالبان بعد استلامهم زمام الأمور في العاصمة كابول، وإننا إذ نسأل الله لهم التوفيق والسداد لما فيه مصلحة هذا الشعب المجاهد، نتمنى عليهم أن يتبصروا وأن ينطلقوا في إطار المصالحة الوطنية في الداخل، وفي حلف الشعوب الإسلامية المستضعفة مع الدول المحيطة، على طريق التكامل والوحدة في مواجهة مخططات ومؤامرات المستعمرين المستقبلية، والله ولي التوفيق.