أعلن نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي ري تيه سونغ رفض بلاده الاقتراح الكوري الجنوبي بإعلان إنهاء الحرب الكورية، معتبرًا أن إعلان نهاية الحرب ليس له قوة ملزمة قانونيًا، وسيصبح مجرد قصاصة ورق في لحظة عند حدوث تغييرات في المواقف.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أشار الى أنه لا يوجد ضمان على أن مجرد إعلان نهاية الحرب سيؤدي إلى انحسار السياسة العدائية تجاه كوريا الشمالية في ظل الوضع الحالي في شبه الجزيرة الكورية الذي يقترب من الخطر، لافتًا إلى أن الإعلان ستترتب عليه عواقب وخيمة يمكن أن تخلّ بالتوازن الاستراتيجي في المنطقة وتدفع الكوريتين إلى سباق تسلّح لا ينتهي.
وأكد أن تراجع الولايات المتحدة عن سياستها العدائية ومعاييرها المزدوجة يمثّل أولوية قصوى في إحلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية بالنسبة لبلاده.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن قد اقترح إعلان إنهاء الحرب الكورية (1950-1953) رسميًا باعتراف الكوريتين وأمريكا، إضافةً إلى الصين وذلك على هامش انعقاد الهيئة العامة للأمم المتحدة.