أكّد مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب آبادي أنَّه لا يحقّ لأي أحدٍ أن يطالب بوقف النشاطات النووية الإيرانية، ناصحًا المنظمة بالمحافظة على استقلاليتها وحياديتها ومهنيتها.
وتعقيبًا على نشر تقريريْن للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي حول الإتفاق النّووي ومعاهدة الضمان، قال غريب آبادي أنَّ جميع نشاطات إيران النووية، بما فيها تخصيب اليورانيوم على مختلف المستويات وإنتاج معدن اليورانيوم، تجري في إطار الحقوق النووية لإيران وتحت معاهدة حظر الإنتشار النّووي، وتنفَّذ تمامًا في إطار التزامات إيران بمعاهدة الضمان.
وأشار إلى أنَّه “بما أنّ الأطراف الأخرى لم تنفِّذ التزاماتها بالإتفاق النووي في مجال رفع الحظر، واستمرّت سياسة أميركا في فرض الحظر الأحادي الجائر، فلا يحقّ لأي أحدٍ أن يطالب إيران بوقف هذه النشاطات في إطار هذا الإتفاق”.
هذا وانتقد مندوب إيران الدائم قيام غروسي بإدراج الموضوع المرتبط بتسجيل معلومات خارج معاهدة الضمان في تقريره، مردفًا “لقد جرى التفاهم مع الوكالة الدولية على إدراج هذه المعلومات لثلاثة أشهر فقط.