أكدت كتائب حزب الله – العراق أن عصابات “داعش” في المنطقة تدار بشكل مباشر من قبل المخابرات السعودية والإماراتية.
وقال المسؤول الأمني للكتائب أبو علي العسكري: “نعزي الإخوة في الشرطة الاتحادية باستشهاد كوكبة من أفرادها إثر الهجوم الإجرامي الغادر من قبل عصابات التكفير الداعشي على نقطة عسكرية في قرية تل سطيح في كركوك”.
وأضاف إن “عصابات داعش تدار بشكل مباشر من قبل المخابرات السعودية والإماراتية وهذا معلوم للأجهزة المختصة، والمتساهل معها يعد مشاركًا في تلك الجرائم”.
ولفت المسؤول إلى أن “أطرافًا في نينوى وكركوك تسهل حركة ميليشيا البيشمركة وعمل العصابات الإجرامية”، قائلًا: “لذا يجب الضغط المركز عليها لإجبارها على وقف دعم التكفيرين”.
وشدد على أنه يجب على قيادات الحشد الشعبي وبالأخص في المناطق الشمالية أن يأخذوا زمام المبادرة بما يحفظ أرواح المجاهدين، وأن “يكونوا يقظين لما يحاك من مؤامرات أميركية صهيونية”.
وأضاف العسكري: “وفي الختام نشد على أيدي إخوتنا بالجهاد أنصار الله في اليمن لتوجيههم ضربات نوعية ضد مملكة الشر السعودية، وتحقيق أضرار مباشرة في البنى التحتية، ولاسيما في منابع الطاقة التي تمثل الشريان الأساسي لرفد الجماعات الإجرامية بالمال والسلاح”.