باركت حركة التوحيد الإسلامي في بيان لها عملية انتزاع الحرية البطولية من سجن جلبوع الصهيوني والتي نفذها عدد من الأسرى في مشهد يثبت فشل المنظومة الأمنية التابعة لهذا العدو ليحقق من خلالها الشعب الفلسطيني وعلى مدى عقود انتصارات خلاقة وعلى كافة المستويات.
واعتبرت الحركة أن إرادة أهلنا في سجون الاحتلال لا تقهر فهي كالجلامد لا تلين، في عزيمة وقادة تشكل اليوم مدرسة في الجهاد والنضال ومثالاً يحتذى في الإصرار والقتال حتى نيل الحرية بأي ثمن، داعية الأمة بمختلف مكوناتها إلى الوقوف عند مسؤولياتها بتحرير آلاف الأسرى المظلومين لدى هذا الكيان الغاصب وبالتالي النظر إلى معاناة أطفالهم وعائلاتهم، ولا بد في هذا الإطار من توجيه التحية إلى فصائل المقاومة وحضِّها على الانطلاق في سلسلة من الضغوطات لإجراء عمليات التبادل المشرف لأبطالنا في سجون الاحتلال.