تحدث الجندي الإسرائيلي الذي كان أسيرًا لدى كتائب الشهيد عز الدين القسام جلعاد شاليط للمرة الأولى عن فترة أسره، وذلك بعد مرور 10 سنوات على صفقة “وفاء الأحرار”
وجاء حديث شاليط في لقاءٍ عرضته القناة “12” الاسرائيلية، بعد صمتٍ دام عشر سنوات من إتمام صفقة إطلاق سراحه مقابل أسرى فلسطينيين.
وفي التفاصيل، قال شاليط إن خاطفيه عاملوه بشكل جيّد وحاولوا الحفاظ عليه حيًّا لأن قيمة الجندي الحي تختلف عن الميت، ولذلك فقد كان من المهم بالنسبة لكتائب القسام الحفاظ على حياته.
وعن طريقة التواصل بينه وبين آسريه، قال شاليط إن بعضهم تحدثوا معه بالعبرية والقليل من اللغة الانجليزية وبعضهم تحدث القليل من العربية.
أما عن يومياته، فكشف شاليط أنه كان ينام نهارًا ويستيقظ ليلًا، يأكل طعامًا جيدًا احتوى على حمص و”شمينت” ومنتجات إسرائيلية، مشيرًا إلى أن “حماس” تعاطت بسريةٍ تامة مع موضوعه بدليل أن “إسرائيل” لم تعرف أي تفصيلٍ عنه طيلة السنوات الخمس التي أُسر فيها سوى الفيديو الذي نشرته القسام له وهو يقرأ صحيفة “فلسطين”.
وصرّح شاليط حول ذلك المقطع بأن الآسرين أملوا عليه ما يقول، إضافةً إلى حرصهم على إظهار تاريخ وعدد الصحيفة.