استنكر الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي فضيلة الشيخ بلال سعيد شعبان انعقاد مؤتمر للتطبيع والخيانة في أربيل وحضره عشرات الشخصيات الهامشية التي لا تمثل في حقيقتها مكونات العراق: عربية كانت أم كردية، مسلمة كانت أم مسيحية.
واعتبر شعبان أن العدو الصهيوني الغاصب يحرق آخر أوراقه ويفضح آخر عملائه، طمعاً في انتصار إعلامي وهمي، بعد الهزيمة النكراء لمشروعه السياسي والأمني والعسكري.
وأضاف شعبان رغم أن هذه الخطوة إعلامية جوفاء، لكنها خطوة وقحة يجب أن يدفع مرتكبوها ثمن خيانتهم، فلا مكان لهم بيننا وقد جاؤوا في الوقت الضائع المستقطع، فأمريكا بجبروتها تبحث عن خروج آمن من العراق وسوريا والمنطقة بما يحفظ ماء وجهها ليس إلا.
واعتبر فضيلته أن نبي الله إبراهيم، ودعوته “الإبراهيمية” براء من كل المنافقين الذي شاركوا عبر التاريخ، في قتل الشعوب المستضعفة، مسلمين كانوا أم مسيحيين أم يهود، فأنبياء الله إبراهيم وعيسى ومحمد وسائر أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام دعاة رحمة أرسلوا لنصرة المستضعفين على القتلة والمستكبرين، وهم براء من كل المجرمين مصاصي الدماء وناهبي ثروات الشعوب.
واعتبر فضيلته أن العراقيين عربا وأكرادا وبكل مكوناتهم ركن أساسي عزيز من مكونات أمتنا قادوا مع الناصر صلاح الدين الأيوبي ملحمة حطين، وحرّروا من الفرنجة القدس وفلسطين وسيشاركون بكل قوة واقتدار في تحرير فلسطين إن شاء الله تعالى.
وثمّن فضيلته في الختام الموقف الجامع لكل مكونات الشعب العراقي الرافضة لمؤتمر الخيانة، كما أثنى على موقف القضاء الذي سطّر مذكرات توقيف بحقّ خونة مؤتمر أربيل، داعياً لمعاقبتهم وهذه خطوة أقلّ من طبيعية لكل من يتجاوز الثوابت الشرعية والقومية والوطنية.