كشف الرئيس الاسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، أمس السبت، عن زيارة قام بها في الأسبوع الماضي إلى الأردن لإجراء محادثات مع الملك عبد الله الثاني، في أحدث مؤشر على حدوث دفء في العلاقات بين البلدين.
وقال هرتسوغ لنشرتي الأخبار المركزيتين في القناتين 12 و13 إنه قضى مساء إيجابيا ومهما مع الملك في قصره.
ونُقل عن هرتسوغ قوله في بيان صدر عن مكتبه إن “الأردن هو بلد مهم للغاية.. إنني أكن احتراما كبير للملك عبد الله، فهو قائد عظيم وجهة فاعلة إقليمية مهمة للغاية”، مضيفا “في لقائنا، من بين الأمور التي ناقشناها كانت القضايا الجوهرية في الحوار بين بلدينا”.
وأشار إلى أن “هناك شعور في المنطقة برغبة في إحراز تقدم، ورغبة في الكلام”.
هرتسوغ أشار إلى مرور عام منذ التوقيع على الاتفاقية الأولى في إطار “اتفاقيات إبراهيم” – اتفاقيات التطبيع بين “إسرائيل” وأربع من الدول الإقليمية، الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان.
وقال “خلقت هذه الاتفاقات بنية تحتية إقليمية مهمة، إنها اتفاقيات مهمة للغاية، تعمل على تغيير منطقتنا والحوار داخلها”.
وقال هرتسوغ إنه يعتزم التحدث مع رؤساء دول آخرين في المنطقة والالتقاء بهم، وأضاف “أنا أتحدث مع العديد من القادة من جميع أنحاء العالم، كل يوم تقريبا، بالتنسيق الكامل مع الحكومة الإسرائيلية.. أعتقد أنه من المهم للغاية بالنسبة للمصالح الإستراتيجية والدبلوماسية لدولة إسرائيل إشراك الجميع في الحوار”.