أشارت الكاتبة كيلي بيوكار فلاهوس في مقالة نشرها موقع “ريسبونسيبل ستايتكرافت” إلى معلومات حول ضلوع شركة أمنية خاصة في ولاية فلوريدا الأميركية مرتبطة بفنزويلا، باغتيال رئيس هاييتي جوفينال مويس عبر استئجارها أفرادًا كولومبيين.
ولفتت الكاتبة إلى معلومات حول تورط مواطن هاييتي يعيش في مدينة ميامي بفلوريدا في الحادثة، معتبرة أن “هناك تشابهًا كبيرًا بين هذه القضية ومحاولة الانقلاب الفاشلة ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو العام الماضي”.
الكاتبة ذكرت أن “هناك معلومات كشفت تورط جندي سابق في البحرية الأميركية يدعى جوردان جودرو في المخطط ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو”، مشيرة إلى أن ” جودرو يدير شركة أمنية في فلوريدا”، وأكدت أنه “جرى اعتقال جنديين أميركيين اثنين سابقين عندما جرى إفشال هذا المخطط”.
وتابعت الكاتبة أن “هناك قاسمًا مشتركًا في القضيتين، هو انتشار الشركات العسكرية ذات القدرات المتطورة بعد الحروب التي شنتها الولايات المتحدة عقب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001”.
وذكّرت بما ورد في “مجلة “تايمز” الأميركية حول خطة تقدم بها مؤسس شركة “بلاك ووتر” اريك برنس للحكومة الأوكرانية العام الماضي، من أجل بناء جيش خاص لمواجهة روسيا”، لافتة إلى رفض أوكرانيا هذا الطرح حينها.
وقالت إن “الإمارات في المقابل استفادت من الخدمات التي عرضها برنس، واستخدمت عناصر كانوا قد تلقوا التدريب في كولومبيا من أجل القتال في اليمن”.
الكاتبة خلصت الى أن “مجرد الحديث عن الشركات الأمنية الخاصة على خلفية اغتيال رئيس هاييتي، يطرح أسئلة خطيرة حول التمويل وسهولة تدريب وتسليح ونقل العناصر”.