اعتبر الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، أن ما كشفه الإعلام العبري بشأن مشاركة المستوطنين الإرهابيين مع جيش الاحتلال في قتل 11 من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية خلال شهر أيار/مايو الماضي، هو “اعتراف واضح ودليل على مستوى الإرهاب الذي يتعرض له شعبنا وأن جيش الاحتلال يحمي ويدعم إرهاب المستوطنين ضد أهلنا وأبناء شعبنا”.
سلمي أشار إلى أن “اعتراف الصحافة العبرية يؤكد أن الصهاينة جميعاً يشاركون في كل الجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وهم رأس حربة المشروع الصهيوني الاستعماري الذي تنبثق عنه كل أعمل القتل وسرقة الأراضي وحرق المحاصيل الزراعية والاعتداء على ممتلكات ومنازل أبناء الشعب الفلسطيني بهدف طرده من أرضه وتهجيره”.
وأضاف “ما كشفته الصحافة العبرية يضع الهيئات الدولية أمام مسؤولياتها وأنّ على الضمير العالمي المتلبّد أمام هذا الإرهاب أن يتحرك ويستيقظ وينتصر لإنسانيته”.
الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي شدد على “أننا كفلسطينيين أمام أولوية استحقاق أساسي في الدفاع عن أنفسنا في وجه هذا الإرهاب، فالمستوطنون هم هدف مشروع، ويجب تفعيل العمل المقاوم لمحاربتهم ولطردهم من كل أرضنا الفلسطينية”.