أعلنت وحدات الإرباك الليلي في قطاع غزة (تابعة للشباب الثائر) أنها ستبدأ الليلة تنظيم احتجاجات باستخدام الأدوات الخشنة، نصرةً للقدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، واستنكارًا لممارسات الاحتلال بحقهما.
ودعت وحدات الإرباك، جماهير الشعب الفلسطيني والنشطاء للمشاركة الواسعة في فعاليات احتجاجية الليلة المقبلة قرب السياج الأمني شرقي قطاع غزة، تنديدًا ورفضًا لمسيرة الأعلام الإسرائيلية الاستفزازية.
وأوضحت أنها ستنظم مؤتمرًا صحفيًا مساء اليوم على أرض مخيم ملكة “العودة” شرقي مدينة غزة لتدشين أولى فعالياتها، وذلك في ضوء تطورات الأوضاع الميدانية في كافة الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة القدس المحتلة، واستمرار الاحتلال في سياسته العدوانية.
وتشمل الأدوات الخشنة، التي يستخدمها النشطاء الفلسطنيون على طول الشريط الحدوي الشرقي والشمالي لقطاع غزة، (إطلاق بالونات حارقة، القنابل الصوتية، إشعال إطارات السيارات، تشغيل مكبرات الصوت).