باركت حركة التوحيد الاسلامي للجمهورية الاسلامية قيادة وشعبا بإنجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال إجراء الانتخابات الدستورية، في جوّ حضاري راقٍ عبَّر فيه الملايين من الإيرانيين عن خيارهم بالإقبال الكبير على صناديق الاقتراع في ظلّ التّحديات الجمّة التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية، في مشهد يغيظ الاستكبار العالمي.
وخصّت الحركة في البيان الصادر عنها الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بالتهنئة مؤكدة أن الشعب اختاره وله ملء الثقة به، ولم يكن ذلك لولا أن لديه كل المقومات ليقود البلاد إلى الأفضل، متمنية التوفيق له في التصدي للمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه في السنوات المقبلة.