قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية اليوم إن الاحتلال والمستوطنين دنسوا المسجد الأقصى بأكثر من 20 تدنيسا، ومنعوا إقامة الأذان 44 وقتا في الحرم الإبراهيمي الشريف خلال نيسان الماضي.
وأوضحت الوزارة أن المسجد الأقصى والقدس شهدا أحداثا متسارعة وهجمات من قبل قوات الاحتلال على المصلين والموجودين بباب العامود، وكثفت عصابات المستوطنين من اقتحاماتها للمسجد الاقصى.
وأشارت إلى أن ما تسمى مؤسسة “تراث جبل الهيكل” وجّهت رسالة إلى وزير الاحتلال طالبته خلالها بالسماح لليهود بإدخال صناديق وأكياس الطعام والشراب إلى الأقصى، والسماح لهم بتناولها داخل ساحاته في نهار رمضان.
وأكدت الأوقاف في تقريرها أن قوات الاحتلال مارست شتى أنواع العقوبات والسياسات على المصلين خاصة صلاة الجمعة، فاعتقل وأبعد العديد ومنع المئات من الدخول للصلاة، واحتجز الحافلات، وأحاط البلدة القديمة والمسجد الأقصى بسلسلة من الحواجز وعشرات الجند، كما هو بالحرم الإبراهيمي الذي يعاني ويلات التهويد والطمس والتدنيس.
وفي المسجد الإبراهيمي، منع الاحتلال رفع الأذان خلال نيسان الماضي 44 وقتا، وأقدم مستوطنون على إجراء عمليات مسح هندسي لأحياء محيطة بالحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة، وأقدمت سلطات الاحتلال على رفع أعلام الاحتلال على جدران الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد.
كما أخطر الاحتلال بوقف الترميم في المقبرة الإسلامية شرق يطا، وداهمت قوات الاحتلال تجمع الديرات شرق يطا، وأخطرت بوقف العمل والصيانة في المقبرة، مهددة أنه بحال الاستمرار بالعمل بالترميم سيتم تنفيذ أمر إزالة للمقبرة.