مدّد رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو ولاية رئيس الشاباك نداف ارغمان أربعة أشهر إضافية قبل شهر من انتهائها.
قرار نتنياهو جاء عقب أزمة وخلاف مع وزير الحرب بني غانتس الذي عارض تنصيب رئيس جديد للشاباك من قبل نتنياهو، قائلًا “لن أسمح لنتنياهو بتعيين مقرّب منه”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد ذكرت أن ولاية نداف أرغمان تنتهي في الثامن من شهر أيار، بعد خمس سنوات على توليه منصبه، لكن يمكن تمديد فترة ولايته لسنة. يوفال ديسكين كان رئيس الشاباك الماضي الذي حظي بتمديد كهذا، لكن أرغمان، كما ذكر، لم يُبلّغ بعد اذا ما كان سيواصل عمله أم لا. أيضًا المرشحون الثلاثة للمنصب لم يتلقوا بلاغًا بشأن أيّ منهم سيحل مكانه.
وأفاد التقرير أن نتنياهو يرغب بتعيين بن شابات والمقرب منه، ما سيوفّر له سيطرة كاملة على الجهاز، في حين يعارض غانتس بشدة تعيينه قائلًا “لن أسمح لنتنياهو بتعيين مقرّب منه”.
ووفقًا للصحيفة، تحوّل بن شابات مؤخرًا الى لاعب سياسي من خلال منصبه الحالي، ويُنظر إليه على أنه رجل نتنياهو، وفي حال تعيينه خلفا لأرغمان فانه لن يُستقبل بحفاوة بالجهاز، ومن المحتمل أن يؤدي تعيينه الى انسحاب مسؤولين كثر من الشاباك، في حين أن المرشحين الآخرين لم يقتربوا مرة من المواضيع السياسية، وسيُستقبل تعيينهم بترحيب.
ويحتاج قرار التمديد الى المصادقة عليه من قبل الحكومة والتي لا يعرف الى الآن متى ستجتمع.