حركة التوحيد وجَّهت التَّحيَّة لشباب القدس المُـنـتـفـضين” الصَّاروخ البالستي الَّذي تجاوز كل مشاريع التَّطبيع رسالة قويَّة

حيّت حركة التَّوحيد الإسلاميِّ شبابَ القُدس المحتلَّة المُنتفضينَ في وجْه الغَطرسَة الصُّهيونيَّة المُتصَاعدة، مُشدِّدَة على أنَّ عزيمةَ الشَّعب الفلسطينيِّ وتمسُّكه بأرضهِ ودفاعهِ عن مقدَّسات الأمَّة، صلبةٌ لا تَلين، وكلُّ الرِّهان الاسرائيليِّ على مَدى عقود لتطويع فلسطينيِّي الدََّاخل باءَت بالفشَل، وها هو الجِيل الجديدُ من هذا الشَّعبِ الأبيِّ في فلسطينَ وفي دولِ الطَّوقِ ودوَل الاغتِراب، يؤكِّد مُجدَّداً على انتمائهِ للهُويَّة للعروبَة والإسلَام.

وفي السِّياق عينه اعتبر بيان الحركة أنَّ الصَّاروخ البالستيَّ الَّذي تجاوَز كلَّ مشَاريع المُطبِّعين العَرب وضَرَبَ عُمق الأراضي المُحتلَّة بدقَّةٍ متناهيةٍ، وجَّهَ رسالةً قويَّةً لكلِّ دولِ الاستكبارِ العالميِّ وأذنابِها، بأنَّ ضربَ مفاعلِ ديمونا كانَ هدفاً سهلاً لِنَكُونَ، ومعَ عدَم جدوَى القِبَب الحدِيديَّة وهشَاشةِ ترْسانة العدوِّ ووهْنِ قياداتِه وتخبُّطهم، على موعدٍ مَعَ توازنِ ردْعٍ ورعبٍ جديدٍ يشكِّل مِدماكاً ورُكناً في صَرحِ العزَّة والكرامةِ، على طريقِ إزالَة هذا الكيانِ مِن الوُجودِ، وعليهِ لا بدَّ أنْ تتضَافرَ الجهودُ لتَصعيدِ المواجَهةِ فيَنطَلقَ أحرارُ العالمِ في كلِّ أرضٍ في اسْتهدافِ مصَالحِ الغدَّةِ السَّرَطانيَّة المسمَّاة بإسْرائيل في الزَّمَانِ الَّذي يَختَارونه لصناعَة نَكبَة الصَّهاينة بِتلاشِيهم، وإرهاصاتُ ذلكَ كلِّهِ وملامحُ النَّصر والتَّحريرِ لبيتِ المَقدسِ وأكنافِ بيتِ المَقدسِ بدأتْ تلوحُ في الآفاق وبوضوحٍ كبيرٍ هذهِ المرَّة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *