نظم محتجون فرنسيون يوم أمس الخميس مظاهرة في العاصمة باريس، وذلك للضغط من أجل وقف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات.
ونشرت منظمة “العفو الدولية” على صفحتها على “تويتر”، صورًا لمحتجين في ميدان الجمهورية بباريس، رافعين شعار “أوقفوا تواطؤ فرنسا في اليمن”.
ولفتت المنظمة إلى أنَّها “ستنظِّم يوم الخميس من كل أسبوع، احتجاجات للضغط من أجل وقف مبيعات الأسلحة الفرنسية إلى السعودية والإمارات”، موضحة أنَّ مبيعات السلاح إلى الدولتين المذكورتين “تجعل فرنسا متواطئةً في انتهاكاتٍ لحقوق الإنسان في اليمن”.
يشار إلى أنَّ هذه المظاهرة التي تنظِّمها المنظمة في فرنسا تعدُّ السابعة من نوعها، وتأتي بالتزامن مع مرور 6 سنوات على بدء العدوان السعودي الوحشي على اليمن.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية بعد أسابيعٍ من تعليق الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس جو بايدن بيع أسلحةٍ للسعودية ومقاتلات “إف-35” للإمارات.
وكان قد دعا عدد من البرلمانيين الفرنسيين في العام 2018 إلى “إجراء تحقيقٍ في مبيعات الأسلحة الفرنسية للمشاركين في حرب اليمن”، إلا أنَّ السلطات الفرنسية لم تُلبِّ تلك الدعوة ولم تعلِّق أيضاً صادراتها من الأسلحة إلى الرياض وأبوظبي.