أكّدت موسكو دعمها لدفع عملية التّسوية في سوريا، مشيرة إلى قناعة الكرملين بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد كرئيس للجمهورية العربية السورية، وكشفت عن وجود خلافات مع تركيا بخصوص الوضع في سوريا.
وقال بيسكوف “إنّ الوضع في المناطق التي يجري فيها التفاعل ما زال صعباً للغاية والعناصر الإرهابية ما زالت قائمة مما يحول دون تطبيع الأوضاع، ولكن مع ذلك التّعاون مستمر. هناك خلافات أيضاً بشأن سوريا”.
وأكّد المتحدّث الرئاسي الروسي أنّ الكرملين مقتنع تماماً بشرعية الرئيس السوري بشار الأسد، فقال: “نحن مقتنعون بأنّ الأسد الزعيم الشرعي للدولة السورية، نحن نبذل جهداً جباراً لإعطاء دفعة للعمل على الدستور، وبشكلٍ عام لدفع التسوية السورية على المسار السياسي”.
وشدّد المتحدّث باسم الكرملين على أنّ الجيش الروسي يتعاون بشكل وثيق للغاية مع نظرائه الأتراك في سوريا على أساس الإتفاقات التي تمّ التّوصل إليها بين رئيسي البلدين.
وقال بيسكوف، رداً على سؤال حول ما إذا كان الكرملين يوافق على الحاجة إلى إنشاء صيغ جديدة لحل الأزمة السورية: “الصيغ الحالية تعمل، لكن، بالطبع نودّ أن نرى كفاءاتها ونتائجها. الأمور تجري بشكلٍ صعب للغاية مع اللّجنة الدستورية. لكن مع ذلك، نحتاج إلى مواصلة العمل عليها، لأنّنا لا نرى بديلًا”.
من جهة ثانية، أعلن السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أنّ الكرملين يدعو الدول العربية والغربية إلى الإبتعاد عن سياسة عزل سوريا واستئناف الحوار معها.