نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي كبير قوله إن إدارة الرئيس جو بايدن حاولت التواصل مع كوريا الشمالية عبر قنوات عدة منذ منتصف الشهر الماضي.
المسؤول الأميركي الذي طلب عدم كشف هويته، أكد أن إدارة بايدن لم تتلق ردا من كوريا الشمالية حتى الآن بشأن محاولات التواصل التي تمت.
ويثير الكشف عن المساعي الأميركية التي لم تنجح بعد، ولم يكشف عنها من قبل، تساؤلات بشأن كيفية تعامل بايدن مع التوتر المتزايد مع بيونغ يانغ بشأن برامجها للأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.
وسبق أن وصف زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، الولايات المتحدة بأنها العدو الأكبر، داعيا إلى تطوير معدات بلاده العسكرية وتوسيع ترسانتها النووية.
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، فإن كيم قال في تصريحات خلال مؤتمر للحزب الحاكم، أن التخلي عن هذه السياسة العدائية سيلعب دورا محوريا في العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة.
وقال إن ما وصفها بسياسة واشنطن العدائية لن تتغير تجاه بلاده بغض النظر عمن يشغل البيت الأبيض.
وكان كيم والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد حققا تقاربا غير مسبوق بين بلديهما، وذلك في أعقاب تبادلهما الإهانات والتهديدات بحرب نووية.
ورغم أن التقارب تجسد بلقاءات ثلاثة بين الزعيمين حملت في طياتها الكثير من الأبعاد الرمزية، فإن أي تقدم لم يسجل على صعيد الملفين الشائكين، وهما البرنامج النووي والصواريخ البالستية لكوريا الشمالية.. وعلّقت المفاوضات منذ إخفاق القمة الثانية بين الرجلين التي استضافتها هانوي في شباط/فبراير 2019.