كشفت صحيفة “لا كروا الفرنسية” إنّ الصواريخ الباليستية اليمنية والطيران المسيّر لقّنت السعودية دروسًا قاسية، وأصابتها بالصدمة والذلّ جراء الهجمات العسكرية المفاجئة على المنشآت النفطية في أراضيها.
وأكّدت الصحيفة الفرنسية أنّ الحرب أغرقت اليمن في أسوأ أزمة إنسانية غذائية وصحيّة في العالم وفقاً للأمم المتحدة، وأنّه بحدود 16 مليون نسمة معرّضون لخطر المجاعة ونقص الرعاية الصحية من إجمالي السكان الذين يقدّرون 29 مليون نسمة، مبيّنة أنّ الحرب أودت بحياة الآلاف من الأرواح وشرّدت الملايين من البشر.
ورأت الصحيفة أنّ إنتصار الجيش اليمني واللّجان الشعبية في مأرب الغنية بالنفط والغاز ستكون نقطة تحوّل في هذه الحرب المستمرة منذ 7 أعوام، لافتةً إلى أنّ السعودية فشلت فشلًا ذريعًا، التي بدأ جيشها السيئ بالتدخل منذ بداية الحرب رغم إمتلاكه الإمكانيات من الأسلحة المتطورة والمال.
وتطرّقت الصحيفة إلى معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية الذي تمّ افتتاحه في 11 آذار/مارس الجاري من قبل القوات المسلحة اليمنية، إذ أكّد المحامي الدولي أرنود ديفيلاي بالقول “رغم الحصار الجوي والبري والبحري الذي يلقي بثقله على اليمن منذ ستة أعوام، هناك نجاح في إنتاج معدات عسكرية كبيرة بفضل القدرات الداخلية في البلاد”.
وأوضح أنّ معرض الصناعات العسكرية رسالة إلى الرياض وتحالف العدوان أنّ هناك مجموعة كاملة من الصواريخ والطائرات دون طيار التي يمكن للقوات الجوصاروخية اليمنية الإعتماد عليها بنجاح لتحرير البلاد.
واختتم ديفيلاي حديثه بالقول: “من خلال عرض هذه الأنواع المختلفة من الصواريخ أرادت قوات صنعاء إرسال رسالة إلى الرياض مفادها أنّ الكرة كانت في ملعبهم”.