تواجِه جينيفر ماري هاينل زوجة أحد المحققين الملحقين في مكتب التحقيقات الفيدرالي (الـ FBI) في بيتسبرغ ببنسيلفانيا، تهمة المشاركة في أعمال الشغب التي طالت مبنى “الكونغرس” في 6 كانون الثاني/يناير.
السُلطات الأميركية وجهت لهاينل العديد من التهم، بما في ذلك الدخول العنيف والسلوك غير المنضبط على أرض “الكابيتول” والتظاهر والاعتصام في المبنى.
وأثناء استجوابها، قالت هاينل إنها قصدت واشنطن يوم 5 كانون الثاني/يناير، نافية أن تكون قد دخلت المبنى.
في المقابل، قال مكتب التحقيقات الفيدرالي في شكوى جنائية، إن هاينل دخلت مبنى “الكونغرس” مع رجل آخر يدعى كينيث غرايسون، بعد تنسيق بينهما عبر “فيسبوك”، حسبما ذكر موقع “ذا هيل” الأميركي.
وواجه المكتب المتهمة بمشاهد فيديو وهي ترتدي قميصًا عليه شعار “ترامب 20″، بينما كانت تسير في مناطق محظورة بالمبنى. وبعد التحقيق، أطلق سراحها بكفالة مالية قيمتها 10 آلاف دولار على أن تمثل أمام محكمة فيدرالية في واشنطن في الأسبوع القادم.
وكان قائد شرطة شالر في ولاية أيوا شون فرانك قد أشار في تصريحات إلى أن مايك هاينل زوج جينيفر، قد طلب من زوجته عدم الذهاب إلى واشنطن وقت الاحتجاج.