في نبرة تراجعية بعد سلسلة تصعيدات وتهديدات حملتها تصريحات المسؤولين الصهاينة في الفترة الماضية، نقل الصحافي الاسرائيلي في موقع “والا” أمير بوحبوط عن مسؤولين في المؤسسة الأمنية داخل كيان العدو خلال مناقشات مُغلقة في الأيام الأخيرة قولهم إنه يجب تهدئة التوترات البحرية مع إيران، وأوصوا بالامتناع عن الرد على “هجومها” على السفينة الإسرائيلية، بحسب تعبيرهم.
أحد المصادر أشار الى أنه في الوقت الذي توجد فيه إدارة جديدة في الولايات المتحدة تبلور سياسات، ومن ناحية أخرى تتفاوض مع طهران بشأن الاتفاق النووي، فليس من الصواب التصرف بقوة ضد إيران.
وأضاف المصدر نفسه “لقد حان الوقت للتهدئة في هذه المرحلة على الرغم من أنهم عملوا في المجال المدني وهذا أمر خطير للغاية”.
ووفق كلامهم، الطريق البحري من آسيا إلى الأراضي المحتلة حساس بوجه خاص في منطقة مضيق هرمز الذي يفصل بين الخليج وخليج عُمان، وتُصنّف أنها منطقة حصلت فيها ردود إيرانية في العقد الماضي، وأن الواقع يمكن أن يتدهور بسهولة.
المصادر الأمنية الصهيونية تلفت الى أن رئيس الأركان أفيف كوخافي يؤيد مسعى تهدئة التوتر البحري المتنامي.