تقدمت القوات المسلحة اليمنية من الجيش واللجان الشعبية بإتجاه مدينة مأرب محكمة طوقها عليها من خلال سيطرتها على التلال الإستراتيجية المشرفة عليها حتى باتت على بعد أقل من 8 كلم عن العمران في المدينة.
وفي تفاصيل المعارك اليوم وُثقت مشاهد تؤكد وصول الجيش اليمني واللجان إلى مشارف سد مأرب والسيطرة عليه بالنيران بشكل كامل، كما تم أسر عدد من عناصر مرتزقة العدوان السعودي في عدد من الجبهات.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات المسلحة اليمنية باتت تسيطر فعلياً على أغلب الأجزاء الشمالية لسد مأرب والناحية الغربية للسد بشكلٍ كامل، وأنها باتت على بعد 8 كلم من المباني العمرانية.
وذكرت مصادر ميدانية أن عناصر من تنظيم “القاعدة” والسلفيين يقاتلون مع حزب الإصلاح (الإخواني) في محيط مأرب.
وأضافت المصادر أن المساحات التي “جرى تحريرها منذ 3 أسابيع في مأرب تناهز 1200 كلم مربع”، موضحةً أن العدوان السعودي وقوات هادي و”القاعدة” والسلفيين تكبدوا 1800 قتيل و3000 جريح.
ولفتت المصادر الى أن “ضباط كبار في حزب الإصلاح يتصلون بصنعاء من أجل ترتيب أوضاعهم وتسليم أنفسهم”، في حين تجاوز عدد الأسرى في قبضة الجيش اليمني واللجان الشعبية الـ200.
أظهرت مشاهد من محاور القتال استهداف معسكرات وآليات العدوان السعودي، وهروع سيارات الإسعاف إلى مكان العمليات لنقل الجرحى.
هذا وقال أحد وجهاء محافظة مأرب الشيخ فارس القانصي للميادين إن قبائل مأرب هي في طليعة المعركة إلى جانب الجيش واللجان.
وأفاد مصدر عسكري يمني بأن عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرة في مأرب ومحيطها “حتى تطهير كامل الأراضي”.
وفي السياق، قتل وجرح العشرات من مرتزقة العدوان أثناء محاولتهم التقدم في محور الظهرة بنجران.